كيف تتحكم في تعرّق اليدين المفرط

بشكل أو بآخر يمكن اعتبار المعاناة من التعرق في راحة اليد أمراً محرجاً جداً، وخاصة إذا كانت اليد رطبة واستدعى الأمر القيام بأمور كالكتابة على الورق أو هز شيء ما، وبالتالي قد تكون هذه المشكلة سبباً في تطور الشعور بالقلق أو الخوف من التجمعات الاجتماعية.

 

إذا كنت تعاني من هذه المشكلة فإنك وبشكل مؤكد جربت العديد من العلاجات الموصوفة ولم تحصل على نتيجة فعالة من أي منها، لذا لا زلت تبحث عن الكيفية التي يمكنك بها التحكم في تعرّق اليدين المفرط، وهنا تجدر الإشارة لأن الحل موجود بكل تأكيد ولكن لا بد أولاً من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا التعرق وأنواعه.

 

أنواع التعرّق المفرط

ينقسم التعرق المفرط إلى نوعين رئيسيين الأولي والثانوي، ويعرف تعرق راحة اليد الزائد بفرط التعرق الراحيّ، ومن المؤكد أن تحديد النوع الذي تعاني منه يمكن من خلال الاستشارة الطبية.

 

يحدث فرط التعرّق الأولي كنتيجة للنشاط الزائد للأعصاب وعملها على إرسال إشارات إلى الغدد العرقية، والتي من جهتها ستعمل على إفراز كميات زائدة من العرق، ويعد هذا النوع من التعرّق المفرط مرتبطاً بصورة أكبر بالأسباب الجينية وعادةً ما يرتبط بجزء محدد من الجسم، بشكل خاص راحة اليد أو القدمين أو منطقة الإبط، وكذلك تميل الحالة للبدء بالظهور بوقت الطفولة المبكر أو المراهقة، ويمكن ملاحظتها بشكل أكثر خلال النهار.

 

Mother is removing excessive sweating signs with Marti Derm Hand Wipes

أما فرط التعرق الثانوي فإن هذه المشكلة تحدث عادةً بسبب أمراض كامنة، مثل مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية أو تناول الأدوية أو حتى كعرض لانقطاع الطثم، وهذا النوع يبدأ بصورة مفاجئة في مرحلة البلوغ وليس له قيود على الوقت أو الموقع؛ فمن الممكن ملاحظته في أي جزء من الجسم وخلال أي وقت من اليوم.

 

 

يُشار أيضاً لأن المواقف العصيبة والتي تثير القلق يمكن أن تكون سبباً في تعرق اليدين؛ حيث يمكن ملاحظة بدء المعاناة من فرط التعرق عند التواجد ضمن محيط مُقلق، كالتعرق المفرط عند القلق من التواجد في الأماكن العامة، فيبدأ التعرق عند الخروج ثم تزداد الحالة عندما يبدأ الشعور بالقلق حيال مشكلة التعرق بحد ذاتها، وهو الأمر الذي يُعتبر مؤذياً لأي شخص يعاني منه.

 

هل تعاني من تعرّق راحة اليد أو اليدين؟

ليس من السهل عادةً إيقاف راحتيّ اليدين عن التعرق وإبقاؤهما جافّتين من الرطوبة، ولكن هناك العديد من الوسائل للسيطرة عليها، لذا يمكنك تجربة أي من العلاجات التالية:

 

العلاجات التقليدية لمشكلة التعرّق المفرط

  • معقم اليدين: يساعد معقم اليدين على الإيقاف المؤقت لتعرّق اليدين، ويعود ذلك لمحتواه من الكحول الذي سيحافظ على جفاف اليدين متى احتجت لذلك، فقط قم بفرك اليدين وحولهما بالمعقم لتلاحظ تقليل التعرّق.

 

  • مضادات التعرق: تعود فعالية مضادات التعرق في التقليل من التعرق المفرط في راحتي اليدين لاحتوائها على كلوريد الألومنيوم، حيث يعمل بدوره على التقليل من قنوات العرق فيهما، كما أن استخدام هذه المضادات سهل ولا يتطلب أكثر من فركها في راحتيّ اليدين وتركها حتى تقوم بامتصاصها، وهنا لا بد أن نوصي باختيار مارتي ديرم دريوسك جل أو دريوسك رول أون المكثف؛ لفعاليتها العالية مقارنة بمضادات التعرق العادية، ويتم تطبيقهما وفق إرشادات الاستعمال على الملصق للتمتع بأفضل النتائج.
  • مناديل اليد: يتناسب استخدام مناديل اليد المضادة للتعرق عند الحاجة ليدين جافتين قبل الكتابة أو اللعب أو المصافحة، وخاصة قبل الاجتماعات، فيكفي أن تُمسح اليدين بالمناديل لتصبح جافة لفترة مناسبة، وما يساعد على ذلك هو أن هذه المناديل، مثل مناديل مارتي ديرم دريوسك، عادةً تكون عضوية وخالية من الكحول.
  • مسحوق مضاد للتعرق: تمتاز المساحيق المضادة للتعرق، مثل مسحوق مارتي ديرم دريوسك، بأنها مضغوطة ويمكن حملها بسهولة، أما عن مبدأ عملها فهي تعمل على امتصاص الحرارة في راحة اليدين وتقليص المسامات، الأمر الذي يقلل بالتالي من التعرق.

 

  • حقن البوتوكس: تستخدم حقن البوتوكس بشكل خاص وبوصفة طبية ومن قبل مقدم رعاية طبي كعلاج لفرط تعرق اليدين، وتمتاز هذه الحقن بإعطائها لنتائج تستمر حتى 6 أشهر، وهو ما يجعل الأمر يستحق الألم الذي يسببه، ولا بد من التذكير بأهمية تلقي هذا العلاج من قبل مقدم رعاية طبية محترف ويفضل أن يكون مسجلاً في جمعية فرط التعرق الدولية.

 

العلاجات المنزلية

  • تحافظ العلاجات المنزلية على جفاف البشرة بطريقة صحية، قم فقط بتغبير راحتي يديك بنشا الذرة لتصبح اليدين جافتين لبعض الوقت.

 

  • زيت جوز الهند: يُطبق زيت جوز الهند بوضع بضع قطرات على اليدين وفركهما بصورة منتظمة؛ ليمنح البشرة خصائص طبيعية مضادة للتعرق بالإضافة لفوائد أخرى تشمل الترطيب.

 

  • خل التفاح: يعمل خل التفاح على شد مسامات البشرة، مما يسهم في التقليل من التعرق المفرط، ويكفي وضع بضع قطرات منه على اليدين وفركهما حتى يصبحا جافتين، وبالانتظام على تكرار هذه العملية يمكن الحفاظ على جفاف اليدين من العرق بمرور الوقت.

 

  • ليمون: يعتبر الليمون بمختلف أشكاله بمثابة مضاد طبيعي للتعرق وذو فائدة في التقليل من التعرق المفرط كذلك، ومن بين الطرق التي يمكن استخدامه فيها هي تجفيف قشوره ثم طحنها وحفظها في وعاء محكم الإغلاق، ثم الاستفادة من هذه البودرةبتغبير اليدينبها بشكل متكرر، ومن الممكن كذلك خلط عصير الليمون والملح / الفودكا، وفركه في راحتياليدين ثم غسله بعد مضي حوالي 15 دقيقة.

 

  • عصير الطماطم: يمتلك عصير الطماطم خصائص مهدئة ومضادة للتعرق بفضل محتواه المعدني الذي يجعله فعالاً في السيطرة على التعرق سواء أُخذ عن طريق الشرب أو فرك اليدين به.

 

يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تقليل التعرق المفرط في راحتيّ اليدين.

 

إذا لم تكن أي من العلاجات المذكورة أعلاه ناجحة أو فعالة بالنسبة لك أو كنت تفضل حلاً أكثر ديمومة، فيمكنك اختيار العلاج الجراحي للتعرق المفرط من خلال جراحة استئصال الودي الصدري بالمنظار، كما يوجد خيار بديل آخر هو الأيونتوفوريسيز، حيث يتم استخدام جهاز طبي معين لعلاج فرط التعرق في راحة اليد، وما يمكن قوله عن هذه العمليات أن غالباً ما تكون فعالة بنسبة 80%، وهي غير مؤلمة أبداً.

 

يرجى زيارة متجر (Cigalahmedpharm)للاختيار من بين المجموعة الصحية من منتجات مارتي ديرم المضادة للتعرق، والتي تستهدف منع التعرق المفرط وتقليله.

 

Scroll to Top